السبت، 7 مارس 2015

فانه مكتوب انه كان لابراهيم ابنان واحد من الجارية والآخر من الحرة.




فانه مكتوب انه كان لابراهيم ابنان واحد من الجارية والآخر من الحرة.
لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد واما الذي من الحرة فبالموعد.
وكل ذلك رمز لان هاتين هما العهدان احداهما من جبل سيناء الوالد للعبودية الذي هو هاجر.
لان هاجر جبل سيناء في العربية. ولكنه يقابل اورشليم الحاضرة فانها مستعبدة مع بنيها.
واما اورشليم العليا التي هي امنا جميعا فهي حرة.
لانه مكتوب افرحي ايتها العاقر التي لم تلد. اهتفي واصرخي ايتها التي لم تتمخض فان اولاد الموحشة اكثر من التي لها زوج.
واما نحن ايها الاخوة فنظير اسحق اولاد الموعد.
ولكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الآن ايضا.
لكن ماذا يقول الكتاب. اطرد الجارية وابنها لانه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة.
اذا ايها الاخوة لسنا اولاد جارية بل اولاد الحرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق